يعد مشروع المتحف المصري الكبير من أهم المشروعات القومية التي تقوم بها وزارة السياحة والآثار، بالتعاون مع كافة مؤسسات الدولة المصرية؛ ليصبح من أكبر المتاحف الموجودة في مصر والشرق الأوسط، حاملاً بين ردهاته رؤية جديدة للتراث المصري العريق، حيث يضم المتحف جميع مظاهر الثراء والتنوع الحضاري لمصر منذ عصر ما قبل التاريخ إلى وقتنا الحاضر؛ ويرجع ذلك إلى المجموعات الأثرية والتراثية المتنوعة التي يتضمنها المتحف، حيث يُقام المتحف على مساحة 117 فدانا، ليضم 100 ألف قطعة أثرية من مختلف العصور الفرعونية التي شهدها التاريخ المصري.
وأكد المشرف
العام على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة بها أنه تم الانتهاء من
الأعمال الهندسية لقاعات العرض الدائم بنسبة 90%، فضلا عن الانتهاء من أعمال
تجهيزات العرض المتحفي، والتي تتضمن عددا من الفتارين، وقواعد للقطع الأثرية، وكذا
وحدات التثبيت بنسبة متقدمة، وتم أيضًا تنفيذ أعمال إنشاء الأسوار والبوابات
الأمنية بنسبة 90%..