شهدت الولايات المتحدة حادثًا مثيرًا للجدل، تمثل في المحاولة الثانية لاغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، هذه المرة داخل نادي الجولف الخاص به في ولاية فلوريدا.
الهجوم المفاجئ الذي استهدف ترامب قد أحدث صدمة كبيرة في الأوساط السياسية والشعبية، حيث وقع في مكان يُفترض أن يكون مأمونًا وبعيدًا عن الأضواء الانتخابية المباشرة.
تأتي هذه المحاولة بعد عدة أشهر فقط من محاولة أولى مشابهة لاغتيال ترامب أثناء مشاركته في فعالية انتخابية. ومع أن هوية المهاجم في المحاولة الثانية لم تُكشف بعد بشكل رسمي، تشير بعض التقارير الأولية إلى وجود صلات محتملة بين الجاني وجماعات متطرفة ذات دوافع سياسية.