منذ اليوم الأول للحرب على غزة، لم تتوقف الجهود المصرية سواء سياسيًا أو دوليًا على كافة الأصعدة، محاولة احتواء الأزمة وتقليل الخسائر فى الأرواح وتخفيف حدة الأوضاع الإنسانية الحرجة على الفلسطينيين فى القطاع عبر فتح معبر رفح لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية ونقل الجرحى لتلقى العلاج فى عدد من المستشفيات المصرية أو نقلهم للعلاج فى عدد من الدول الأخرى، والمشاركة فى المفاوضات مع كافة الأطراف للتوصل إلى تحقيق هدنة إنسانية ووقف إطلاق النار.