منذ أن أطلق السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رؤيته لبناء الجمهورية الجديدة عقب ثورة 30 يونيو، دخلت مصر مرحلة غير مسبوقة من العمل الوطني الجاد، ارتكزت فيها الدولة على تنفيذ مشروعات عملاقة لتحديث البنية التحتية وتحقيق التنمية المستدامة. وكان لقطاع النقل، وبخاصة وسائل النقل الجماعي الحضري المستدام، نصيب الأسد من تلك المشروعات.
وفي هذا الإطار، تولي القيادة السياسية اهتمامًا غير مسبوق بقطاع النقل باعتباره أحد ركائز النمو الاقتصادي والاجتماعي، وفي مقدمة ذلك مترو الأنفاق ومشروعات الجر الكهربائي، التي تُعد بمثابة شرايين جديدة تربط المدن والمجتمعات العمرانية وتوفر حلولًا حضارية وآمنة وصديقة للبيئة لحركة المواطنين.