في مثل هذا اليوم 17 يونيو عام 1998م، رحل عن دنيانا فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي، أحد أبرز أعلام التفسير والفكر الإسلامي في العصر الحديث، الذي لم تغب كلماته وخواطره عن الأذهان، ولا يزال حضوره حيًّا في قلوب الملايين، كما لو كان بيننا، يشرح، ويُفسّر، ويُنير العقول.
وُلد الشعراوي في 15 أبريل عام 1911م بقرية دقادوس التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، في بيئة ريفية متدينة، وكان لحفظه للقرآن الكريم في سن الحادية عشرة أثرٌ بالغ في تشكيل شخصيته العلمية والدينية.