"قارة واحدة - نهر واحد - مستقبل مشترك"، شعار رفعته مصر خلال ريادتها لمشروع الممر الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط، والذي ستزداد بتنفيذه قدسية نهر النيل، ذلك الرباط الأبدي بين شعوب حوض النيل، ليصبح ليس فقط مانحا للحياة، ولكن أيضا لازدهارها، مع زيادة التبادل التجاري بين الدول عب ذلك الممر.
يضفى مشروع الربط الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط مزيدا من الأهمية الجيوسياسية لمنطقة دول حوض النيل على وجه الخصوص، والقارة الإفريقية عامة، باعتبار المشروع أداة ربط جديدة وفاعلة بين منطقتي جنوب وشمال البحر المتوسط، ويسهم كذلك في بعد أكثر عمقاً واتساعاً للشراكة (الإفريقية - الأوروبية) مستقبلاً.