وقّعت الهيئة القومية للاستشعار من البُعد، بروتوكول تعاون مع المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، وذلك إطار دعم جهود الدولة لتحقيق التكامل بين مؤسساتها، وتسخير البحث العلمي ممثلاً في الهيئة لخدمة المشروعات التي ينفذها المركز وتماشيا مع رؤية مصر 2030 لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقال رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء الدكتور محمد زهران - في التقرير الذي رفعه لوزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور خالد عبد الغفار - إن البروتوكول يتضمن عددًا من البنود، منها إجراء الدراسات الجيوتقنية لتحديد أفضل المواقع للمشروعات التنموية المختلفة، وتصميم أعمال الحماية من المخاطر الجيولوجية، والهندسية، والطبيعية، واختيار مواقع مواد البناء المُناسبة في التجمعات العمرانية الجديدة، بالاستعانة بتطبيقات الاستشعار من البُعد، ونظم المعلومات الجغرافية.
وأضاف زهران
أنه بموجب البروتوكول سيتم استخدام تقنيات الاستشعار من البُعد في تقييم المخاطر
الطبيعية (السيول، الانزلاقات الصخرية، الهبوط الأرضي، زحف الكثبان الرملية)،
واقتراح سبل الحماية الملائمة.